يقع هذا المنزل الاستثنائي بين جرفين شاهقين، حيث تشعر عند دخوله وكأنك تنتقل إلى عالم آخر.
يمكن الوصول إليه عبر ممشى بحري درامي أو مباشرة من خلال هليكوبتر تهبط على حافة الجرف.
تتميز صالة العرض بجدران خرسانية شاهقة، وأرائك من التراكوتا محاطة بنباتات خضراء، مع إطلالة مفتوحة لا نهائية على المحيط. تحيط بالمنزل حديقة جرف تشمل جسورًا معلقة وأشجار صنوبر منحوتة ينساب الضوء خلالها.
يضم المطبخ وغرفة الطعام جزيرة حجرية مضيئة، مزينة بكروم متدلية وثريا مبهرة. في الصالة، توجد مكتبة نحاسية مع لهب خطي محفور في الصخر، مما يضيف دفئًا وأناقة.
أما الجناح الرئيسي فيتسم بسرير دائري وأقمشة مخملية ومرايا برونزية ومدفأة معلقة، فيما توفر الدراسة السماوية مكتبًا معلقًا وتلسكوبًا يطل على الأفق.
ويكتمل المشهد بمسبح يشبه الكهف، حوض غائر على مستوى الماء، حيث يُؤطر البحر بشكل مثالي.
باستخدام الحجر الخام والزجاج والفولاذ، يتحول هذا البناء إلى حصن يحاكي الحلم ويأسر الأنفاس.