حدّد أطباء نفسيون نوعًا جديدًا من أنماط الشخصية يُعرف باسم “الأتروفيرت” (Otrovert)، وهو لا ينتمي بشكل واضح إلى فئة الانطوائيين ولا إلى المنفتحين، فالشخص الأتروفيرت قد يكون اجتماعيًا، بل وشخصية محبوبة، لكنه في داخله غالبًا ما يشعر بأنه “خارج المكان”.
وعلى عكس الشخصية الانطوائية، فإن الأتروفيرت لا ينسحب إلى داخله، وبعكس الشخصية المنفتحة، لا يستمد طاقته من التفاعل مع المجموعات أو التجمعات.
يشير الباحثون إلى أن الأشخاص الأتروفيرت، يتمتعون غالبًا باستقلالية عاطفية عالية، ويبرعون في الحفاظ على مسافة نفسية من الآخرين، مع قدرتهم على البقاء متصلين اجتماعيًا في الوقت نفسه.