كتبت دعاء سمير: تواصل الاتحاد للطيران توسيع شبكتها العالمية بإعلانها عن وجهة رئيسية جديدة في الشرق الأوسط وهي العاصمة السورية، دمشق، وذلك اعتبارًا من يونيو 2026.
يعكس هذا المسار الجديد الطلب المتزايد من المسافرين في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على رحلات الربط المباشر إلى دمشق. كما توفر هذه الخدمات الجديدة للمسافرين من سوريا وصولاً مباشرًا إلى إمارة أبوظبي ومنها إلى شبكة الاتحاد العالمية الواسعة، مع رحلات ربط سلسة عبر مطار زايد الدولي.
وستنطلق الرحلات إلى دمشق في يونيو 2026 مع أربع رحلات أسبوعية على متن طائرات الاتحاد للطيران من طراز إيرباص A320، وتضم ثمانية مقاعد في درجة الأعمال و150 مقعدًا في الدرجة السياحية، لتجمع بين الراحة والرفاهية وكرم الضيافة الأصيل الذي تشتهر به الشركة.
تعليقاً على الموضوع، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “يعكس هذا المسار الجديد التزامنا بربط الناس بالأماكن التي تهمهم. نفخر بتوسيع شبكتنا إلى دمشق، إحدى أهم مدن العالم تاريخاً وثقافة، ودعم الشعب السوري من خلال توفير رحلات مباشرة من وإلى أبوظبي، بالإضافة إلى رحلات ربط مريحة عبر شبكتنا العالمية. مع استمرار النمو القوي للتجارة بين الإمارات العربية المتحدة وسوريا، ومع وجود جالية سورية نابضة بالحياة تساهم في ازدهار الإمارات، ستعزز هذه الرحلات الجديدة روابطنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.”
في عام 2024، نمت التجارة بين الإمارات العربية المتحدة وسوريا بنسبة 23% على أساس سنوي لتصل إلى 2.5 مليار درهم إماراتي (680 مليون دولار أمريكي). وتستضيف الإمارات العربية المتحدة أكثر من 350 ألف سوري يساهمون في تطوير قطاعات الأعمال والثقافة في الدولة. ستعزز الرحلات الجديدة هذه الروابط الاقتصادية وتوطد الروابط بين البلدين.
ويعكس هذا الإعلان التوسع السريع للاتحاد للطيران، حيث أصبحت دمشق الوجهة الـ28 التي تعلن الشركة عن التشغيل إليها خلال العام.
وقد شهدت الشركة نموًا في أعداد المسافرين بأكثر من 80% مقارنةً بمستويات عام 2022، وتتابع مسيرتها نحو نقل 38 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. وتشكل هذه الخدمات الجديدة جزءًا من استراتيجية الاتحاد الأوسع نطاقًا لخدمة الوجهات التي يرغب الضيوف في السفر إليها، مع دعم الروابط الاقتصادية والثقافية بين أبوظبي والمنطقة ككل.