شهدت نهاية مباراة ليفربول أتلتيكو مدريد تحولات دراماتيكية بعد ان عادل اتلتيكو الارقام قبل 9 دقائق على نهاية اللقاء قبل ان ينجح ليفربول في العودة وتسجيل هدف الفوز عن طريق فيرجيل فان دايك، ما أدى الى توتر الأجواء في الملعب، ليدخل المدير الفني الأرجنتيني لنادي اتلتيكو مدريد دييغو سيميوني في شجار مع عدد من الجمهور، تدخل على اثرها رجال الامن لفض الاشتباك، كما حاول الجهاز الفني لاتلتيكو الحيلولة دون تفاقم الأمر.
وكان سيميوني اشتكى من الإيماءات المهينة التي قام بها أحد الأشخاص من الصف الأول بالمدرجات، حيث أشار المشجع بأحد أصابعه نحوه وهو ما يعتبر في أنفيلد وفي إنكلترا بشكل عام أمر غير لائق خاصة لقرب مقاعد البدلاء من المدرجات، وكان المشجع نفسه سبق وأن استفز سيميوني أكثر من مرة خلال المباراة، حيث وجه له لفظا مهينا للغاية، في محاولة مستمرة من جانبه لإثارة غضب الأرجنتيني.