اعلان
قبل حضوره حفل تأبين المؤثر والناشط المحافظ تشارلي كيرك يوم الأحد، صرح الرئيس دونالد بأنه “سيساعد” في الدفاع عن بولندا ودول البلطيق إذا استمرت روسيا في تصعيدها العسكري.
ويأتي تعليق الزعيم الجمهوري في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب الاستفزاز الروسي لأوروبا، إذ دعت عدة دول، بينها ليتوانيا وإستونيا وجمهورية التشيك، الحلف إلى الرد “بقوة” على التصرفات الروسية، بما في ذلك إسقاط الطائرات المسيرة التي تنتهك حدود الناتو.
وجاءت ردود الفعل هذه بعد أن انتهكت موسكو المجال الجوي للناتو فوق إستونيا لمدة 12 دقيقة يوم الجمعة، مما دفع السلطات في تالين إلى اللجوء إلى المادة 4 من ميثاق الناتو والدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وقبل حوالي أسبوع ونصف، انتهكت حوالي 19 طائرة مسيرة روسية المجال الجوي البولندي، ما دفع وراسو إلى اتخاذ خطوة مماثلة.
وعن ذلك، قال الرئيس التشيكي بتر بافل: “نحن بحاجة إلى الرد بشكل مناسب، بما في ذلك احتمال إسقاط الطائرات الروسية”، مضيفًا: “ما حدث في الأيام الأخيرة في بولندا وإستونيا، وما يحدث في أوكرانيا منذ أربع سنوات، يقلقنا جميعًا. إذا لم نتكاتف معًا، فعاجلاً أم آجلاً سيحدث لنا ذلك”.
بدورها، اقترحت وزيرة الدفاع الليتوانية، دوفيلي ساكاليني، في منشور عبر منصة “إكس” إسقاط الطائرات الروسية قائلة: “وجود ثلاث طائرات مقاتلة روسية فوق تالين هو دليل قاطع آخر على أن #EasternSentry (الذراع الشرقي للناتو) أصبح متأخرًا للغاية. يتم اختبار حدود الناتو في الشمال الشرقي لسبب ما. علينا أن نكون جديين. ملاحظة: لقد شكل تركيا نموذجًا قبل 10 سنوات. هذه الحادثة ملهمة”، في إشارة إلى إسقاط تركيا لطائرة روسية من طراز سوخوي 24 عام 2015.
ويوم الأحد أيضًا، دعا وزير الدفاع البولندي حلف الناتو إلى الرد بقوة أكبر على الانتهاك الأخير للمجال الجوي الإستوني، قائلاً من بوغوتشوا في منطقة بودكارباكي: “يجب على حلف الناتو الرد بقوة على التهديدات الروسية”.
ورداً على الانتهاكات الأخيرة لمجالها الجوي، أعلنت وزارة الخارجية الإستونية أن “مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً طارئاً في 22 سبتمبر/أيلول”.