أعلنت جمعية علم الآثار المائية في ويسكونسن، قبل يوم واحد من الذكرى الـ139 لغرقها، عن العثور على حطام السفينة التجارية F.
J. King التي فقدت في بحيرة ميشيغان عام 1886.
وأكد الباحث بريندون بايلود، أحد أعضاء فريق البحث، أن السفينة وُجدت في حالة حفظ مدهشة، واصفًا إياها بأنها “كبسولة زمنية بحرية ما زالت تحتوي على جميع المقتنيات التي غرقت معها منذ أكثر من قرن”.
وبحسب التفاصيل، فقد غرقت السفينة ليلة 15 سبتمبر/أيلول 1886 أثناء عاصفة قوية قبالة سواحل Bailey’s Harbor في ولاية ويسكونسن، بينما كانت محملة بالبضائع، واستخدم الفريق تقنيات متطورة، منها السونار الجانبي، لتحديد موقع الحطام الذي ظل مفقودًا طوال هذه العقود.
ويمثل هذا الاكتشاف إضافة مهمة إلى تاريخ الملاحة في البحيرات العظمى، كما يسلّط الضوء على قيمة الجهود الأثرية في الحفاظ على التراث البحري.