تقدّم الفنان المصري محمد نور، ببلاغ رسمي إلى النائب العام عبر محاميه عبد الله منصور، ضد سيدة تُدعى لبنى فؤاد محمد فودة، متهمًا إياها بالسب والقذف والتهديد والابتزاز والتشهير العلني بشخصه وأسرته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتضمن البلاغ أن السيدة المذكورة بدأت بمراسلات عبر حسابات الفنان على مواقع التواصل، ما اعتُبر في البداية تفاعلًا عاديًا من متابعة، إلا أن الأمر سرعان ما خرج عن السيطرة، مع تحوّل حسابها إلى منبر علني للهجوم عليه، ونشر ادعاءات اعتبرها الفنان خطيرة ولا تمت للواقع بصلة.
ومن بين المزاعم المثيرة للجدل التي وردت في منشوراتها، بحسب نص البلاغ، مطالبة محمد نور بحذف أعماله الفنية بحجة أن أغانيه تحمل “رسائل تهديد مبطنة” موجّهة لها ولأسرتها، بالإضافة إلى اتهامه باستخدام “ثلاثة قلوب حمراء” – رمز موجود بحسابها – بطريقة مسيئة، وهي تفاصيل اعتبرها محامي نور “عبثية لكنها تحوّلت إلى مادة تحريضية وخطيرة”.
الخطير في الأمر، وفق ما ورد في المذكرة، هو توجيه اتهامات علنية للفنان بمحاولة خطف السيدة وأفراد عائلتها، والتحرش بها، والتحريض على قتلها، بل وحتى التخطيط لاغتيال ابنتيها، الدكتورة مريم والطفلة ملك – وهي اتهامات وصفها المحامي بأنها “باطلة، لا تستند إلى أي دليل، وتشكل جرائم يعاقب عليها القانون المصري”.
وأكد محامي محمد نور أن الفنان احتفظ بجميع الأدلة والرسائل والمنشورات، وقدّم إلى النيابة العامة “مجموعة من الإسكرينات” التي توثق رسائل التهديد والسبّ والقذف العلني، مضيفًا أن موكله حاول التواصل وديًا مع السيدة لوقف الإساءات المتكررة، لكن دون جدوى.
وفي ختام بلاغه، طالب المحامي بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المشكو في حقها، حفاظًا على سمعة محمد نور وأمنه الشخصي، ودرءًا لأي تصعيد قد يؤثر على حياته أو حياة أسرته.