كشف قراصنة عن سرقة بيانات حساسة لحوالي 8,000 طفل من سلسلة حضانات “كيدو” التي تضم 18 فرعًا في لندن وضواحيها، إلى جانب فروع في الولايات المتحدة والهند.
وشملت البيانات المسروقة أسماء الأطفال، صورهم، عناوين منازلهم، ومعلومات عن أولياء الأمور والمربّين، إضافة إلى ملاحظات تتعلق بسلامة الأطفال.
المجموعة التي تُطلق على نفسها اسم Radiant نشرت عينة من البيانات على موقعها في “الإنترنت المظلم”، وتواصلت مع بعض الأهالي في محاولة لابتزاز الشركة، مطالبة بفدية مقابل عدم نشر باقي المعلومات.
وصف خبراء الأمن السيبراني الحادث بأنه “انحدار أخلاقي خطير”، وأعربت السلطات عن صدمتها من استهداف جهة ترعى الأطفال.
من جهته، أكد المركز الوطني للأمن السيبراني أن هذا النوع من الهجمات “صادم ومؤلم”، مؤكدًا أن مجرمي الإنترنت لا يترددون في استغلال الفئات الأكثر ضعفًا لتحقيق مكاسب مادية.
رغم أن شركة كيدو لم تُصدر بيانًا رسميًا، إلا أن الأهالي تلقوا إشعارات بالحادثة، وبعضهم أكد تلقيه رسائل مباشرة من القراصنة.
وقال بعض الأهالي إن إدارة الحضانة تعاملت مع الموقف بسرعة، رغم انتقادات لضعف أنظمة الحماية.
الشرطة البريطانية فتحت تحقيقًا في الهجوم، وأفاد مكتب مفوض المعلومات بأنه تلقى بلاغًا من كيدو ويجري تقييم الحادث.