نتحدث اليوم في هذا الخبر عن رائد المدرسة التكعيبية العالمي بابلو بيكاسو، الذي كان قد أصيب بحالة من الاكتئاب الحاد أثناء إقامته في باريس عام 1901، بعد انتحار صديقه المقرب كارلوس كاسيغماس، وهو طالب فنون كانت قد رفضت حبيبته الارتباط به.
هذا الحدث المأساوي ترك أثرًا عميقًا في نفسية بيكاسو، وشكّل نقطة تحول مهمة في مسيرته الفنية، إذ انعكس حزنه العميق في أعماله، وأطلق شرارة ما عُرف لاحقًا بـ “الفترة الزرقاء”، وهي مرحلة امتدت لعدة سنوات، تميزت باستخدام اللون الأزرق البارد، والمواضيع التي تمحورت حول الحزن، الفقر، الوحدة، والمعاناة الإنسانية.