انتهت المباراة المنتظرة امس بين باريس سان جيرمان وبرشلونة في دوري ابطال أوروبا لكرة القدم، بتفوق الأول على ارض الثاني بنتيجة 2-1. الأهداف الثلاثة كانت محط اخذ ورد، كما كان الحال عليه حول أداء الحارسين، فهل هذا هو الواقع؟
بالنسبة الى حارس باريس سان جيرمان لوكاس شوفالييه ، فلا يمكن اعفاءه تماماً من المسؤولية عن الهدف الذي دخل مرماه في الدقيقة 19 من المباراة، فبداية الهدف كانت عبر تمريرة من خارج المربع الكبير وصلت الى المهاجم، فكسر مصيدة التسلل، ولعبها مباشرة ببطن القدم على يمين الحارس الذي اكتفى بالركوع على ركبته ومد يده من دون جدوى. وكان على شوفاليي في هذه الحالة الارتماء مباشرة على الأرض ومد جسمه ويديه لمحاولة صد الكرة.
اما بالنسبسة الى فويتشيك تشيزني حارس برشلونة، فهو لا يتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي اتى في الدقيقة 38 فمهاجم الفريق الفرنسي راوغ المدافع ودخل بالكرة الى المربع الكبير وسددها الى يسار الحارس الذي اختار الميل الى الجهة اليمنى، الا ان الحظ عاكسه فاتت التسديدة الى الجهة اليسرى، والا لكان التصدي الأهم في المباراة.
اما الهدف الثاني في نهاية المباراة، فكان المهاجم في مواجهة تشيزني الذي كان متقدما الى وسط المربع، لكنه قرر العودة الى الوراء، فلعبها المهاجم الى يسار الحارس الذي حاول التصدي لها من دون ان ينجح. لم يكن هناك من جدوى للعودة الى الخلف، فلو تابع الحارس تقدمه لتضييق المرمى امام المهاجم واجباره على تضييق خياراته، ولزادت فرصه في صد الكرة لو ارتمى الى الجهة المناسبة.