على الرغم من أن المنزل يُعتبر الملاذ الآمن، إلا أن بعض الأدوات والمنتجات المستخدمة يوميًا قد تؤثر على صحة الدماغ ووظائفه على المدى الطويل.
بحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، قد لا تظهر آثار هذه العوامل بشكل فوري، لكن التعرض المستمر لها أو الإفراط في استخدامها قد يُؤدي إلى تغييرات طفيفة في التركيز والذاكرة.
أهم الأدوات والعوامل المؤثرة:
-أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم: إطلاق كميات صغيرة من المعدن أثناء الطهي قد يرتبط بتدهور الذاكرة، والبدائل الأكثر أمانًا هي الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر.
-الأوعية البلاستيكية: تسخين الطعام فيها قد يُطلق مواد كيميائية مثل BPA التي تؤثر على الهرمونات والذاكرة. الزجاج والخزف خيارات أفضل.
-معطرات الجو الكيميائية: تحتوي على مركبات عضوية متطايرة قد تُؤثر على الجهاز العصبي، ويمكن استخدام الزيوت العطرية الطبيعية كبديل.
-الوجبات الخفيفة المصنعة: الإفراط في السكر والدهون المتحولة يُضعف الذاكرة ويبطئ نشاط الدماغ.
-السجاد القديم: الغبار والعفن يمكن أن يسبب التهابات ويؤثر على حفظ الذاكرة، والتنظيف المنتظم أو استخدام سجاد قابل للغسل يُخفف الخطر.
-دهانات الجدران منخفضة الجودة: الرصاص والمواد الكيميائية الضارة قد تسبب صعوبات في التعلم وضعف الذاكرة.
-منتجات التنظيف القوية: الأبخرة الكيميائية قد تُهيج الجهاز العصبي، ويُنصح بالخل أو صودا الخبز كبدائل آمنة.
-الإضاءة الخافتة أو القوية جدًا: تؤثر على المزاج والإيقاع البيولوجي، ما قد يضعف التركيز واليقظة.
-المكاتب والغرف المكدسة: التشتت البصري يُجهد الدماغ ويقلل القدرة على التركيز والذاكرة قصيرة المدى.
-الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: تؤثر على إنتاج الميلاتونين وجودة النوم، ما يضعف الذاكرة.
-الحل الأمثل هو استخدام بدائل صحية، تنظيم المساحات، والاعتدال في استخدام الأدوات اليومية للحفاظ على نشاط الدماغ وسلامته.