في خطوة لم يتوقّعها أحد، صدمت النجمة العالمية مادونا الأوساط الفنية والإعلامية برفضها عرضًا ضخمًا من الملياردير إيلون ماسك بلغت قيمته 500 مليون دولار، مقابل صفقة ترويجية تحمل اسمها.
ردّها كان حاسمًا ومكوّنًا من خمس كلمات فقط:”روحي ليست للبيع”.
بهذه العبارة البسيطة، لكن العميقة، رسمت مادونا حدودًا واضحة لا تقبل المساومة. في عمر الـ67، وبعد مسيرة فنيّة استثنائية غيّرت وجه الموسيقى والثقافة، رفضت أن يكون المال وسيلة لشراء إرثها أو فنّها أو مبادئها.
وأكدت النجمة: “أنا مع الناس، ضدّ الجشع والفساد والاستغلال من قبل الشركات”.
هذا الموقف الجريء اعتبره كثيرون لحظة فارقة في تاريخ الموسيقى الحديثة، ورسالة قويّة تقول إن الأصالة لا تُقاس بالأموال، وإن الأساطير الحقيقية لا تُشترى بأي ثمن.
جمهورها حول العالم عبّر عن فخره، واعتبر ما قامت به مادونا درسًا في الثبات على القيم، في عالم تُهيمن عليه الثروات والنفوذ.