أصدرت إدارة “مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط”، بيانًا رسميًا أكدت فيه دعمها الكامل للممثلة المصرية ليلى علوي، وذلك عقب اتهامها بالاعتداء على صحافي من ذوي الهمم، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ41 للمهرجان، التي تحمل اسمها، تحت شعار: “السينما في عصر الذكاء الاصطناعي”.
وجاء في البيان أن إدارة المهرجان تثمّن الدور الفعّال لـ ليلى علوي في إنجاح هذه الدورة، وتدعو وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحري الدقة في ما يتم تداوله، وتجنّب الزجّ باسم فنانة لها رصيد فني وتاريخ طويل، في وقائع مختلقة تهدف للإساءة إليها، وتشويه صورة المهرجان والنجوم المصريين، وعرقلة أجواء الاحتفال السينمائي الذي توّج بتكريمها عن جدارة.
الادعاء المرفوع ضد الفنانة
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن المدّعي لم يكن ضمن قوائم التغطية الإعلامية المعتمدة، ولم تكن له أي صفة تخوّله دخول القاعة الخاصة بإدارة المهرجان. كما أوضحت أن الواقعة تمثلت في اقتحام أحد الأشخاص القاعة فور انتهاء ندوة ليلى علوي، في محاولة للاقتراب منها بطريقة اعتُبرت انتهاكًا لخصوصيتها.
وأكد البيان أن المهرجان تعامل مع الموقف باحتراف، حرصًا على سلامة الفنانة وأمن الفعالية، من دون الإضرار بالشخص المدعي رغم مخالفته الإجراءات التنظيمية.
نفي التنمّر أو الاعتداء
كما شددت إدارة المهرجان، ومعها مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتّاب ونقّاد السينما، على أن ليلى علوي لم تمارس أي سلوك عدواني أو تنمّري تجاه أي شخص، وأشادت بأخلاقها الرفيعة وتاريخها المعروف بالاحترام والإنسانية. وأضاف البيان أن الفنانة اختارت عدم اتخاذ إجراءات قانونية رغم ما تعرّضت له، احترامًا منها لأجواء المهرجان، لكن الإدارة لن تتهاون مع نشر أخبار كاذبة أو مغلوطة تسيء للمهرجان أو نجومه.
تحذير قانوني
وأكدت إدارة المهرجان أنها تحتفظ بحقها القانوني الكامل في ملاحقة كل من يروّج لمعلومات مضللة أو يسيء للمهرجان أو لفنانته المكرّمة ليلى علوي، داعية وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى توخّي الدقة والمسؤولية في نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء حملات التشويه.