شركة ميرسك
هبطت أسهم شركة ميرسك، خلال تعاملات الخميس، إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو، مع توقعات المستثمرين باحتمال أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى إعادة فتح طرق شحن الحاويات عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما يخفف أزمة الطاقة الاستيعابية التي دعمت أسعار الشحن.
ووافقت إسرائيل وحماس أمس الأربعاء على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة مما زاد من الآمال في أن توقف جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وأجبرت هذه الهجمات شركات الشحن على تغيير مسارها إلى جنوب قارة أفريقيا منذ أواخر عام 2023.
ومع ذلك، لم يعلق الحوثيون حتى الآن على اتفاق وقف إطلاق النار أو الإشارة إلى أي تغيير في السياسة.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم على سفينة تديرها هولندا الأسبوع الماضي.
وبحلول الساعة 0914 بتوقيت غرينتش انخفض سهم ميرسك اثنين بالمئة مسجلا أدنى مستوياته منذ الثامن من يوليو.
وقال ميكيل إميل ينسن المحلل في سيدبانك “تراجع سهم ميرسك يرجع إلى توقع المزيد من الانخفاض في أسعار الشحن فيما يتعلق بارتفاع احتمالية المرور الآمن عبر البحر الأحمر”.
وحذر المحللون من أنه حتى لو صمد وقف إطلاق النار فمن المتوقع أن تنتظر شركات الشحن البحري شهورا للحصول على ضمانات بعدم استئناف الهجمات.
ووفقا لتحليلات صادرة عن شركتي سيدبانك وإيه.بي.جي سوندال كوليير فإن العودة إلى قناة السويس ستؤدي إلى زيادة الطاقة المتاحة للشحن، مما يفرض مزيدا من الضغوط على أسعار الشحن التي تراجعت بالفعل من مستوياتها القياسية في وقت سابق من هذا العام.
ولم ترد ميرسك على الفور على طلب التعليق.