ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها: “في هذه الساعات، تعمل الفرق على إعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم. هذه المسألة لم تُحل بعد”.
وأضافت: “حماس تطالب بالإفراج عن أسرى لم توافق عليهم إسرائيل بعد.. كما أنه لن يتم الإفراج عن القتلة إلى الضفة الغربية.. ومسألة الدولة الثالثة لم تُحسم بعد”.
وأشارت إلى أنه “من المتوقع الإفراج عن الرهائن من دون مراسم إطلاق سراح. هذا ما التزمت به حماس في محادثات شرم الشيخ، وهذا ما طالبت به إسرائيل”.
وأوضحت مصادر أن حماس أخبرت الوسطاء وإسرائيل أن هناك “عددا من الرهائن القتلى لا تعرف مكانهم”.
وكشفت أن “البعثة الإسرائيلية لا تزال في شرم الشيخ، ومن المتوقع أن تعود خلال الساعات المقبلة”.
بالتزامن مع ذلك، أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية توجيها للسجون وموظفي المؤسسة المعنيين بالاستعداد لتنفيذ أمر الإفراج في الفترة الزمنية القريبة، أي حتى من هم في إجازات سيُطلب منهم الحضور من أجل عملية الإفراج عن السجناء.
في هذا الصدد، قالت هيئة البث الإسرائيلية: “البروتوكول في هذه المرحلة من المتوقع أن يكون مماثلا منذ لحظة استلام القوائم: عملية تحديد هوية السجناء، نقلهم إلى مرفق احتجاز مركزي، ومن ثم توزيع السجناء وفق توجيهات المستوى السياسي إلى الأماكن المطلوبة. التوزيع، كما في الصفقة السابقة، سيُجرى عبر حافلات وحدة نحشون وليس عبر حافلات مدنية بهدف منع احتفالات الإفراج”.