شهدت مباراة السعودية وإندونيسيا ضمن الملحق الأسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 3 حالات مثيرة للجدل حيث تدخلت تقنية الفيديو 3 مرات لمساعدة الحكم الدولي الكويتي أحمد العلي وسنتعرف في هذا التقرير على ما حصل تحكيميا في هذه المواجهة.
*الحالة:
عند الدقيقة 7 طالب المنتخب الإندونيسي بركلة جزاء بعد لمسة يد من كرة عرضية على لاعب المنتخب السعودي داخل منطقة جزاءه لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.
*شرح الحالة :
الكرة أتت من مسافة واللاعب حاول الأرتقاء ولعب الكرة لكن المهاجم الإندونيسي حولها برأسه وارتطمت بيد المدافع السعودي التي لم تكن في وضع طبيعي وبالتالي يتحمل اللاعب المدافع مسؤولية ارتقاءه وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو ليطلب من الحكم مراجعة ميدانية للحالة والأخير بعدما رآها عاد واحتسب ركلة جزاء صحيحة للمنتخب الاندونيسي.
* الحالة
عند الدقيقة 33 طالب المنتخب السعودي بركلة جزاء بعد مسك حصل من قبل المدافع الاندونيسي داخل منطقة جزاءه لكن الحكم امر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ .
شرح الحالة:
المسك كان مؤثرا والشد كان واضحا ومنع اللاعب السعودي من الوصول الى الكرة العرضية التي كانت بمتناوله ويمكنه الوصول اليها ومرة اخرى تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم مراجعة ميدانية للحالة والاخير بعدما رأى الحالة غير رايه واحتسب ركلة جزاء لمصلحة المنتخب السعودي.
* الحالة
عند الدقيقة 87 طالب المنتخب الاندونيسي بركلة جزاء بعد لمسة يد على المدافع السعودي داخل منطقة جزاءه لكن الحكم امر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ .
شرح الحالة:
اللاعب قفز نحو الارض وحاول لعب الكرة براسه لكن اللاعب لمس الكرة بيده وكانت في وضع غير طبيعي وبالتالي لمسة اليد هنا هي مخالفة وبالتالي الحكم للمرة الثالثة اتخذ قرارا خاطئا في ارض الملعب ومرة اخرى طلب منه حكم تقنية الفيديو القيام بمراجعة ميدانية والأخير بعدما راى الحالة احتسب ركلة جزاء لمصلحة المنتخب الاندونيسي.
الحالة:
عند الدقيقة 93 وجه الحكم انذارا صحيحا للاعب المنتخب السعودي الذي اخر استئناف اللعب وتنفيذ رمية التماس
شرح الحالة:
حاول اللاعب الاعتراض قولا وفعلا على الحكم متوجها نحوه لكن الحكم اشهر بطاقة صفراء ثانية والحمراء بعدها وهذا كان القرار الصحيح طبعا لان اللاعب لم يحترم الحكم وقام بسلوك غير رياضي لمرتين متتاليتين.