كتبت- دعاء سمير: أعلن “مطار البحر الأحمر الدولي” (RSI)، الذي تشغّله “دي إيه إيه العالمية”، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع “المركز الوطني للأرصاد” (NCM)، بهدف تزويد المطار بخدمات أرصاد جوية متقدمة تدعم عملياته التشغيلية وتعزز كفاءتها، بما يرسّخ مكانته كبوابة رئيسية لإحدى أكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحاً في العالم.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتولى “المركز الوطني للأرصاد” مسؤولية تشغيل وصيانة أنظمة الرصد الجوي في “مطار البحر الأحمر الدولي”، وإصدار تقارير الطقس الحيوية لقطاع الطيران، وتقديم التحذيرات الملاحية، مع المراقبة المستمرة للأحوال الجوية وتزويد الطيارين ومراقبي الحركة الجوية ببيانات دقيقة وفورية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في “مطار البحر الأحمر الدولي”، مايكل وايت: “يمثل هذا التعاون خطوة محورية لضمان تشغيل المطار وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة العالمية. إن الحصول على بيانات الطقس الدقيقة والفورية أمرٌ ضروري لدعم الطيارين ومراقبي الحركة الجوية في اتخاذ قرارات مدروسة، وبفضل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها “المركز الوطني للأرصاد”، نثق تماماً في قدرتنا على تقديم عمليات آمنة وسلسة لمسافرينا وشركائنا من خطوط الطيران، مما يؤكد التزامنا بجعل “مطار البحر الأحمر الدولي” نموذجاً للتميز التشغيلي”.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ”المركز الوطني للأرصاد”، د. أيمن غلام، أن “هذه الشراكة تجسّد الدور الحيوي الذي يلعبه المركز في دعم قطاع الطيران السعودي، من خلال تقديم بيانات أرصاد جوية عالية الدقة، تسهم بشكل مباشر في تعزيز سلامة العمليات التشغيلية وكفاءتها”.
ويشهد “مطار البحر الأحمر الدولي”، الذي طوَّرته شركة “البحر الأحمر الدولية”، وتدير عملياته التشغيلية “دي إيه إيه العالمية”، تفعيلاً تدريجياً لعملياته التشغيلية، في خطوة تعكس التزامه الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في السلامة والكفاءة، حيث تُعد هذه الشراكة جزءاً من رؤية أوسع لجعل المطار نموذجاً يُحتذى به في توفير رحلات آمنة وتجارب سفر متكاملة ترتقي بتطلعات المسافرين.
ويُعد “مطار البحر الأحمر الدولي” البوابة الرئيسية لوجهة “البحر الأحمر”، التي تفتح أبوابها أمام زوار العالم لاستكشاف كنوز طبيعية فريدة، من أرخبيل يضم أكثر من 90 جزيرة بكر، وشواطئ خلابة، وواحدة من أروع بيئات الشعب المرجانية المزدهرة في العالم. ويلعب المطار دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات السياحة السعودية، عبر تسهيل الوصول إلى منتجعاتها الفاخرة التي تم افتتاحها، وتقديم تجربة وصول تعكس حفاوة المكان وجماله، لتبدأ رحلة الضيف الاستثنائية منذ لحظة هبوط الطائرة.
يُعد “مطار البحر الأحمر الدولي” (RSI) البوابة الجوية الرئيسية لوجهة “البحر الأحمر”؛ وجهة السياحة المتجددة الطموحة التي تطورها “البحر الأحمر الدولية”. صُمم المطار لتقديم تجربة سفر سلسة وفاخرة، تعكس حفاوة الضيافة السعودية الأصيلة والجمال الطبيعي للمنطقة.
استوحت شركة التصميم العالمية “فوستر وشركاه” تصميم مبنى المطار من المناظر الطبيعية المحيطة، ليحاكي بأجوائه الصحراء والمساحات الخضراء والبحر، بينما تولّت شركة “جاكوبس” مهام تصميم المخطط العام للمطار.
ويهدف “مطار البحر الأحمر الدولي” إلى خدمة مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030، ويتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يضعه على بُعد 8 ساعات طيران من 85% من سكان العالم. وتتولى “دي إيه إيه العالمية”، الشركة الرائدة في قطاع تشغيل وإدارة المطارات عالمياً، مهام تشغيل المطار لضمان تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتقديم خدمات عالمية المستوى.