تمر النجمة العالمية جينيفر لوبيز بأزمة في مسيرتها المهنية، فبالتزامن مع إصدار فيلمها الجديد “قبلة امرأة العنكبوت”، تواجه النجمة انتكاسة جديدة، إذ قامت شركة التسجيلات BMG بفسخ عقدها معها بعد فشل ألبومها الأخير وإلغاء جولتها الغنائية.
ووفقًا لمصادر مقربة، فإن هذه النكسة المهنية جعلت جينيفر “هشة” و”منهكة عاطفيًا”.
تتعرض جينيفر لوبيز حاليًا لسلسلة من التحديات المستمرة بالتزامن مع إطلاق فيلمها الجديد “قبلة امرأة العنكبوت”، الذي يواجه أيضًا صعوبة في شباك التذاكر. وقد أنهت شركة التسجيلات BMG عقدها معها بعد فشل ألبومها “This Is Me…Now: A Love Story”.
وكانت لوبيز قد عانت أيضًا من انفصالها عن زوجها السابق بن أفليك، إلى جانب صعوبتها في بيع تذاكر عروض الإقامة الخاصة بها في سيزرز بالاس في لاس فيغاس. كل هذه الأمور تركت جينيفر منهكة نفسيًا.
كانت لوبيز تعوّل كثيرًا على ألبومها التاسع والفيلم الوثائقي المرافق له، “This Is Me…Now: A Love Story”، لكن الألبوم لم يحقق النجاح المتوقع، مما أدى إلى قطع BMG لعلاقتها بها.
وقال صديق مقرّب منها لوسائل إعلام عالمية:”إنها تواجه الكثير من الضغوط وتشعر بالهشاشة من الداخل. فقدان عقدها مع شركة التسجيلات أثر بشدة على ثقتها بنفسها، ولا تزال تحاول فهم كيف انهار كل شيء بهذه السرعة”.
وأضاف المصدر: “على السطح، تبدو مبتسمة، لكنها في أعماقها تشعر أن لا شيء في حياتها آمن في الوقت الحالي”.
وجاء هذا الخبر بمثابة صدمة كبيرة بعد أشهر فقط من إلغاء جولتها الغنائية بالكامل بعنوان “This Is Me… Live”، التي كان من المفترض أن تبدأ في ديسمبر. وقد صرّحت حينها بأنها أرادت قضاء وقت مع عائلتها، إلا أن التقارير أشارت إلى أن السبب الحقيقي وراء الإلغاء هو ضعف مبيعات التذاكر.
وبالحديث عن عرض لاس فيغاس الملغى، ذكر المصدر أن النجمة كانت مستعدة لتقديم “كل شيء” من أجل إنجاحه، لكن المبيعات لم تكن بالمستوى الذي كانت تطمح إليه، مما أثّر فيها كثيرًا.
وعلاوة على ذلك، فهي “تشعر بصدمة عميقة من الطريقة التي انتهت بها علاقتها مع بن أفليك ولم تعد تثق في حكمها على الأمور بعد الآن”. ومع ذلك، فإن النجمة البالغة من العمر 56 عامًا “تتوق لعودة قوية”، وكان أملها في أن تكون إقامة لاس فيغاس هي نقطة التحول في حياتها، لأنها تمرّ بأحد أصعب فصول حياتها على الإطلاق.