عُيّنت سارة مولالي رئيسة لأساقفة كانتربري في إنجلترا، لتصبح أول امرأة تقود كنيسة إنجيلية على مستوى العالم، في خطوة تاريخية أثارت جدلاً واسعاً.
وقد عبّر عدد من قادة الكنيسة المحافظين في أفريقيا عن اعتراضهم على هذا التعيين، معتبرين أنه يتعارض مع التقاليد الكنسية.
تبلغ مولالي من العمر 63 عامًا، وكانت تشغل منصب كبيرة ممرضات إنجلترا قبل دخولها الحياة الكنسية، ويُتوقّع أن تواجه تحديات مماثلة لما واجهه أسلافها، في ظل الانقسامات المتزايدة داخل الكنيسة بين مؤيدين للتوجهات الليبرالية ومعارضين محافظين، خصوصًا في ما يتعلق بقضايا منها دور المرأة في الكنيسة ومكانتها في القيادة الدينية.