كشف مدير فريق مرسيدس توتو وولف عن الأسباب التي جعلت السائق الشاب كيمي انتونيلي يعيش «ضغطًا هائلًا» خلال موسمه الأول في الفورمولا 1، معتبرًا أن كونه سائقًا ايطاليًا حمل معه توقعات ضخمة من الجماهير ووسائل الإعلام.
انتونيلي، البالغ 18 عامًا، انضم إلى مرسيدس في 2025 ليخلف لويس هاميلتون، وحقق بداية واعدة مع مركز رابع في جائزة استراليا الكبرى، قبل أن يواجه تراجعًا في الأداء خلال القسم الأوروبي من الموسم. وولف أوضح أن طبيعة السيارات الحالية وصعوبة الإطارات كانت تحديًا كبيرًا، قائلًا: «كل السائقين اعتادوا على هذه السيارات، والإطارات معقدة جدًا. فوق ذلك، الضغط الإعلامي في ايطاليا هائل لأن البلاد تنتظر بطلًا عالميًا منذ ستة عقود».
رغم الصعوبات، حقق انتونيلي إنجازات لافتة أبرزها انطلاقته من المركز الأول في سباق السبرينت بميامي وصعوده إلى منصة التتويج في مونتريال. وولف أشار إلى أن الفريق «حماه إعلاميًا» بعد الصيف، ما ساعده على استعادة مستواه مع مركز رابع في باكو وخامس في سنغافورة.
وأكد المدير النمساوي أن مرسيدس جددت عقدي انتونيلي وجورج راسل قبل جائزة الولايات المتحدة الكبرى، تعبيرًا عن ثقة الفريق بمستقبل السائق الشاب، متوقعًا أن يكون موسم 2026 «نقطة انطلاق جديدة» له في عهد القوانين الجديدة للفورمولا 1.