اعتبر أليكسي تيتوف، المدير التنفيذي السابق لشركة «روسغونكي» المروّجة لجائزة روسيا الكبرى، أن فترة إدارة بيرني إكليستون للفورمولا 1 كانت «أكثر مرونة» مقارنة بالنهج الحالي لشركة «ليبرتي ميديا». تيتوف، الذي أدار سباقات سوتشي بين 2014 و2021، تحدث في برنامج «فيرست آند رد» الروسي موضحًا أن إكليستون كان «مفاوضًا حادًا لكنه عملي».
وقال تيتوف: «بيرني لم يصبح ملك رياضة المحركات عبثًا، كان يعرف عمله جيدًا. عندما قرأت أول عقد موقع معه في 2010 بدعم من فلاديمير بوتين، قلت في نفسي: هذا أسلوب بيرني». وأشار إلى أن بند زيادة رسوم الاستضافة بنسبة 10٪ سنويًا كان موجودًا، «لكن كان يمكن التفاوض معه بسهولة لتعديل النسبة». وأضاف: «الفارق الجوهري أنه يمكنك التحدث مع بيرني، لم يكن مؤسسة ضخمة بل مشروعه الشخصي يفعل به ما يشاء».
تيتوف انتقد في المقابل «ليبرتي ميديا» التي وصف إدارتها بأنها «شركاتية ومغلقة». كما أكد أن «روسغونكي» ما زالت تطالب بتعويض عن إلغاء سباق 2022 الذي حُذف من روزنامة الفورمولا 1 عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا.