تتوجه الانظار يوم السبت لقمّة الأولمبيكو التي ستجمع بين روما والانتر ضمن منافسات الدوري الايطالي.
وشهدت مواجهات روما والانتر على أرض العاصمة تاريخًا حافلًا يمتد لـ102 مباراة رسمية، باستثناء نهائيي كأس إيطاليا في موسمي 2007/08 و2009/10، واللتين انتهتا بفوزٍ لروما 2-1 وإنتر 1-0 على التوالي. وتُظهر الأرقام تفوّقًا طفيفًا لأصحاب الأرض بـ40 انتصارًا مقابل 34 لإنتر و28 تعادلًا.
ورغم التاريخ المتوازن، فإن روما لم يعرف طعم الفوز على الإنتر في الأولمبيكو منذ الثاني من أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، حين حسم اللقاء 2-1 في الدوري. ومنذ ذلك التاريخ، التقى الفريقان ثماني مرات في العاصمة، انتهت بخمس انتصارات للنيراتزوري وثلاثة تعادلات. كما أن إنتر سجّل في جميع زياراته الإحدى عشرة الأخيرة إلى روما، بإجمالي 23 هدفًا، بينما تعود آخر مباراة خرج منها دون تسجيل إلى مارس/اذار 2014 (0-0).
ويعيش روما بداية موسم مميزة، إذ يتصدر جدول ترتيب الدوري بعد ست جولات، في إنجاز لم يتحقق منذ موسم 2013-2014، كما استقبل الفريق هدفين فقط حتى الآن، وهي ثاني أفضل حصيلة دفاعية له في آخر 13 موسمًا بعد موسم 2013/14 (هدف واحد).
المواجهة المرتقبة في الأولمبيكو تجمع بين أقوى دفاع في الدوري هذا الموسم (روما بهدفين فقط في مرماه) وأقوى هجوم (إنتر بـ17 هدفًا)، في اختبار حقيقي لصلابة الجيالوروسي وطموح النيراتزوري.
من جهة أخرى، سبق أن تواجه جيان بييرو غاسبريني وكريستيان كيفو مرة واحدة فقط رسميًا، في مايو/ايار الماضي، حين تفوّق بارما بقيادة كيفو على أتالانتا 3-2 في الجولة الأخيرة، وهي نتيجة كانت حاسمة لبقاء فريقه في الدوري.
ويخوض غاسبريني مواجهة خاصة أمام فريقه السابق إنتر، الذي درّبه لفترة وجيزة عام 2011 وخاض معه خمس مباريات فقط انتهت بأربع هزائم وتعادل واحد، بينها خسارة السوبر الإيطالي أمام ميلان 2-1 في بكين. والمفارقة أن أثقل هزيمة في مسيرته جاءت أيضًا أمام إنتر، حين خسر مع أتالانتا 7-1 في مارس/أذار 2017.