في عالم مستحضرات العناية بالبشرة، برز مؤخرًا مركّب يُعرف إعلاميًا بـ“مياه الفطر” أو مستخلص فطر الثّلج (Snow Mushroom) ـ وهو مستخلص من فطر يُدعى Tremella fuciformis.
يُروَّج له كبديل طبيعي قوي للّايالورونيك أسيد (Hyaluronic Acid) في حفظ الرطوبة، ويُستخدم في سيرومات، تونرات، وأمبولات البشرة.
رغم أن بعض الدراسات لا تزال في بداياتها، إلا أن الأبحاث والتقارير أظهرت عدة فوائد واعدة لهذا المكوّن.
أبرز الفوائد
إليك أبرز الفوائد التي تُنسب إلى “مياه الفطر” أو مستخلص فطر الثّلج:
- ترطيب عميق واحتفاظ بالماء: يُقال إن فطر الثّلج يستطيع “احتجاز” الماء بكمية كبيرة جدًا، ما يجعله مناسبة للبشرة الجافة أو الباهتة.
- تعزيز حاجز البشرة: يحتوي على بوليسّكاريدات وبيتا‑غلوكان (β‑glucan) التي تُساعد على تقوية الحاجز الواقي للبشرة، ما يقلل من فقدان الماء عبر الجلد.
- مضادات أكسدة وتهدئة الالتهاب: تحتوي بعض أنواع الفطر مثل Ganoderma lucidum (ريشي) وInonotus obliquus (تشاغا) على مركّبات تساهم في تقليل التأثيرات الضارّة للجذور الحرّة والضغوط البيئية على البشرة.
- تفتيح وتوحيد لون البشرة: بعض الأنواع منها Lentinula edodes (شييتاكي) تحتوي على حمض الكوجيك (Kojic acid) الذي يُستخدم لتقليل التصبّغات.
ملاحظات وتحذيرات
رغم الفوائد، إليك بعض التحذيرات التي ينبغي معرفتها: