يضم مهرجان هذا العام أكثر من 100.000 من ثمار اليقطين من 500 صنف من أنحاء العالم، إلى جانب 15 تمثالًا عملاقًا من اليقطين ومجموعة واسعة من الأطعمة المصنوعة من اليقطين، من الحلويات إلى الأطباق المالحة.
يحتفل مهرجان كلايستاو لليقطين هذا العام بدورته الـ22، وقد أصبح واحدًا من أكبر المهرجانات المخصصة لليقطين في أوروبا، حيث يجتذب ما يصل إلى 12.000 زائر في عطلات نهاية الأسبوع وأكثر من 5.000 خلال أيام الأسبوع. بدأ الحدث في 2004، تزامنًا مع بدء انتشار تقاليد الهالوين في ألمانيا مثل نحت اليقطين والتنقّل لجمع الحلوى. يختار المنظمون كل عام موضوعًا مختلفًا يضفي على المزرعة الواسعة لمسات من الإبداع وسرد القصص.
موضوع هذا العام يحتفي بقوة النساء عبر منحوتات ملفتة مصنوعة بالكامل من اليقطين تصور شخصيات مثل مارج سيمبسون وكليوباترا وجان دارك وإلسا من “فروزن” وبرتا بنز. تتجول العائلات بين العروض الملونة وتتذوق أطباق اليقطين وتتعرّف على رحلة هذا المحصول من الأمريكتين إلى أوروبا قبل قرون.