في ظلّ ضغوط الحياة اليومية الكثيرة التي تواجهها المرأة العاملة، ولا سيما عندما تكون أمّاً تتحمّل مسؤوليات متعددة، قد تشعر بانخفاض في الرغبة الحميمة أو بصعوبة في التفاعل مع الشريك نتيجة الإرهاق والتعب.
لكن ما قد تجهلينه هو أنّ العلاقة الحميمة في الصباح يمكن أن تكون المفتاح لاستعادة نشاطكِ وطاقتكِ طوال اليوم.
إليكِ أبرز الفوائد التي يمكن أن تجنيها من ممارسة العلاقة في ساعات الصباح الأولى:
استعداد طبيعي للجسم
يصل مستوى هرمون الإستروجين لدى المرأة إلى ذروته في الصباح، ما يزيد من التهيؤ والرغبة الحميمة، تمامًا كما يحدث لدى الرجل. هذا التوافق في الإيقاع البيولوجي يجعل الصباح وقتًا مثاليًا للتقارب العاطفي والجسدي بين الشريكين.
تجربة أكثر توازناً ومتعة
لدى الرجل، يكون هرمون التستوستيرون في أعلى مستوياته صباحًا، ما يعني أداءً أفضل واستمرارية أطول في العلاقة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على متعة الطرفين وجودة التواصل بينهما.
تنشيط الجسم والعقل
العلاقة الحميمة تُعد شكلاً من أشكال التمارين البدنية الخفيفة، إذ تساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق بعض السعرات الحرارية، مما يمنحك طاقة وحيوية لبداية يوم نشط.
تحفيز الهرمونات الإيجابية
يُفرز الجسم خلال العلاقة الحميمة هرمون الدوبامين، المعروف بهرمون السعادة، إضافة إلى هرمونات أخرى تعزز التركيز والنشاط العقلي وتحسّن المزاج العام.
تقليل التوتر وتحسين المزاج
التقارب العاطفي والجسدي في الصباح يساعد على خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ويمنحك شعورًا بالاسترخاء والتوازن النفسي، مما ينعكس إيجاباً على يومك بالكامل.
التخفيف من الألم وتحسين المزاج
يساهم الجماع الصباحي في إفراز الإندورفين، وهو هرمون طبيعي يخفف الألم ويحسن المزاج، ما يساعدك على بدء يومك بإحساس مريح ونشاط متجدد.
