في حدث تاريخي يحمل رمزية مسيحية عميقة، أصبح الملك تشارلز الثالث أول “ملك” منذ خمسمئة عام يشارك بابا الفاتيكان في الصلاة، في مشهد يجسد لحظة نادرة من الوحدة بعد قرون من الانقسام الذي بدأ مع الإصلاح الديني في عهد هنري الثامن.
ففي 23 أكتوبر 2025، صلى الملك تشارلز الثالث إلى جانب البابا ليو الرابع عشر خلال قداس ركّز على قيم الوحدة في المسيح، والاحترام المتبادل بين الكنيسة الأنغليكانية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية، إضافة إلى الالتزام المشترك بالسلام وكرامة الإنسان والحفاظ على الخليقة.
وقد اعتُبرت هذه المشاركة العلنية في الصلاة بين ملك وبابا خطوة تصالحية وأملًا جديدًا نحو تعزيز التفاهم بين المسيحيين حول العالم.
