فاجأت العائلة المالكة في موناكو الجميع بإعلان خاص جداً يتعلق بإحدى أكثر الشخصيات المحبوبة في الإمارة، الأميرة ستيفاني، شقيقة الأمير ألبير الثاني.
فبعد أسابيع من الغياب عن الأضواء، تستعد الأميرة للظهور مجددًا في مناسبة عامة بالغة الأهمية للبلاد وتحمل طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا كبيرًا.
تم الإعلان عن ذلك عبر الحسابات الرسمية لقصر الأمير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكّد البيان أن الأميرة ستيفاني ستعود للظهور في واحد من أهم الأحداث في الأجندة الرسمية للمملكة.
بينما يواصل الأمير ألبير الثاني وزوجته الأميرة شارلين جدول أعمالهما الرسمي الحافل، نقل القصر الملكي الأنظار نحو الأميرة ستيفاني بإعلان جديد كشف عن موعد ظهورها المرتقب.
وأوضح البيان أن الأميرة ستتولّى، كما جرت العادة، توزيع الهدايا على كبار السن في دار رعاية المسنين في موناكو، وذلك في يوم 18 تشرين الثاني نوفمبر، أي في عشية العيد الوطني لموناكو الذي يُعد مناسبة لتكريم الأمير وتاريخ الإمارة وهويتها.
ويمثل هذا الظهور العودة الرسمية للأميرة ستيفاني إلى الساحة العامة بعد فترة من الغياب عن المناسبات الرسمية، وقد قوبل الخبر بترحيب كبير من سكان الإمارة الذين يكنّون لها محبة خاصة.
هذا الحدث يكرّس استمرار ارتباط عائلة غريمالدي بالتقاليد المتجذّرة في موناكو، حيث يحرص أفرادها بقيادة الأمير ألبير وقرينته شارلين على المشاركة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية والخيرية كل عام.
يُعد اليوم الوطني لموناكو من أكثر الأيام الرسمية رمزية، إذ يحتفي بتاريخ الإمارة واستقلالها واستمرارية عائلة غريمالدي الحاكمة.
ويُخصَّص اليوم الذي يسبقه، 18 تشرين الثاني نوفمبر، للفعاليات الاجتماعية، وأبرزها توزيع الهدايا على كبار السن، وهي المهمة التي تضطلع بها الأميرة ستيفاني بحب واهتمام منذ سنوات.
تُعرف الأميرة بشخصيتها القريبة من الناس وعلاقاتها الإنسانية، خاصة مع كبار السن، ما يجعل مشاركتها في هذا الحدث ذات دلالة عاطفية كبيرة.
وقد أثار إعلان عودتها إلى الساحة العامة تفاعلًا واسعًا بين محبي العائلة المالكة، الذين يرون في هذا الظهور إشارة إلى الاستقرار والوحدة داخل الأسرة الحاكمة.
يسعى قصر موناكو من خلال هذا الإعلان إلى إظهار صورة من الوحدة والتماسك المؤسسي داخل العائلة المالكة، مؤكدًا أن الإمارة لا تزال تجمع بين الحداثة والتقاليد.
تُعتبر الأميرة ستيفاني شخصية محترمة للغاية بسبب مسيرتها الإنسانية الطويلة، إذ كرّست جهودها لدعم قضايا اجتماعية وإنسانية، وعلى رأسها مكافحة فيروس الإيدز ورعاية المبادرات الخيرية.
وتأتي مشاركتها المقبلة في هذا الحدث ضمن هذا الإطار بالضبط التقرب من المواطنين والاهتمام بالشرائح الأكثر ضعفًا ما يجعل الترقب لظهورها المرتقب في ذروته، ليس فقط لمكانتها كعضو من عائلة غريمالدي، بل لما تحمله المناسبة من رمزية إنسانية عميقة.
