يبدو أن الحرب الباردة بين النجمين كانيي وست وكيم كارداشيان تستعد لجولة جديدة، لكن هذه المرة في عالم الأزياء والجمال، إذ يستعد النجم الأميركي لإطلاق مشروعه الجديد بالتعاون مع زوجته الحالية بيانكا سينسوري، في خطوة وصفتها الصحف العالمية بأنها “انتقام على الطريقة الراقية”.
المشروع، الذي من المقرر إطلاقه رسميًا في 11 كانون الأول المقبل، يحمل رؤية مختلفة تمزج بين الموضة والفنّ، ويُروَّج له عبر موقع إلكتروني خاص تم تدشينه حديثًا، ليكون بداية لعلامة تجارية يُتوقع أن تُحدث ضجة في صناعة الأزياء العالمية.
ووفقًا لتقارير صحيفة ذا ميرور البريطانية، يسعى كانيي وزوجته إلى تقديم علامة تجمع بين الجرأة الجمالية والهوية البصرية غير المألوفة، في محاولة واضحة لمنافسة علامتَي كيم الشهيرتين SKIMS وSKKN، مع أسلوب تسويقي صادم يقوده كانيي بنفسه.
مصادر قريبة من الثنائي وصفت المشروع بأنه “ردّ مباشر على نجاح كيم”، إذ يخطط كانيي لتأسيس إمبراطورية جديدة تتفوّق على طليقته في مجال الأزياء، فيما يُتوقع أن تلعب بيانكا الدور المحوري كوجه للعلامة الجديدة، من خلال جلسات تصوير جريئة وتصاميم ملفتة تشبه أسلوب كيم في بداياتها.
وفي المقابل، ذكرت مصادر مقربة من كيم كارداشيان أن نجمة تلفزيون الواقع “غاضبة” من محاولات زوجها السابق تحويل زوجته الجديدة إلى نسخة منها، معتبرة أن ما بنته على مدار سنوات من العمل أصبح الآن يُستخدم ضدها.
وبين الطموح والانتقام، يرى مراقبون أن المشروع المقبل لن يكون مجرد إطلاق لعلامة تجارية، بل معركة مفتوحة على النفوذ والصورة بين اثنين من أكثر الشخصيات تأثيرًا في ثقافة البوب والموضة الحديثة.
