لقد تم تأخير الساعة رسميًا في لبنان فجر الأحد الماضي 27 أكتوبر 2025، وفي مصر فجر الجمعة 31 أكتوبر 2025، وذلك ضمن تطبيق نظام التوقيت الشتوي الذي يستمر حتى نهاية مارس من العام المقبل.
ويهدف هذا التغيير إلى مواءمة ساعات النشاط اليومي مع قصر ساعات النهار خلال فصل الشتاء، في خطوة تُعد روتينية في عدد كبير من الدول حول العالم.
وعلميًا، تشير دراسات في مجال الصحة العامة وطب النوم إلى أن العودة إلى التوقيت الشتوي تحمل فوائد ملحوظة للجسم، أبرزها تحسين جودة النوم وتنظيم الساعة البيولوجية. إذ يمنح تأخير الساعة الناس فرصة إضافية للنوم، ويُسهم في تقليل الإرهاق الذهني والمزاجي الناتج عن اضطراب النوم، خصوصًا لدى من يعانون من الاستيقاظ المبكر خلال التوقيت الصيفي.
كما أن توافق مواعيد الاستيقاظ مع شروق الشمس يساعد على تنظيم إفراز هرموني الميلاتونين والسيروتونين المسؤولين عن النوم الجيد والاستقرار النفسي، ما ينعكس إيجابًا على الطاقة والتركيز خلال النهار. ويرى الأطباء أن التوقيت الشتوي يُعيد التوازن الطبيعي بين فترات النوم واليقظة، ويُخفف من مشكلات الأرق والقلق، مؤكدين أن الاستقرار الزمني دون تغييرات متكررة هو العامل الأهم للحفاظ على توازن الجسم والمزاج طوال العام.
