ويوم الأحد، هدد ترامب بحجب التمويل الفيدرالي عن المدينة في حال فوز ممداني بالانتخابات، واصفا إياه بـ”الشيوعي”.
وقال ترامب، في يوليو الماضي: “كرئيس الولايات المتحدة لن أسمح لهذا المجنون الشيوعي بإدارة نيويورك. تأكدوا أنني أتحكم بجميع الأزرار وأمتلك جميع الأوراق”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تفوق ممداني، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي والمسلم من أصول هندية، على المرشح المستقل أندرو كومو، والجمهوري كورتيز سيلوا.
وقدمت صحيفة “نيوزويك” 5 سيناريوهات محتملة لتعامل ترامب مع فوز ممداني في الانتخابات.
1- تكثيف تطبيق قوانين الهجرة.
في حال فوز ممداني، قد تكثف إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة.
قد تسعى إدارة ترامب إلى تشديد تطبيق قوانين الهجرة في مدينة نيويورك، كما فعلت في لوس أنجلوس، وشيكاغو.
وقال ممداني في حملته إنه “سيحصن المدينة ضد ترامب”، ويؤكد أن إدارته ستعمل على إخراج وكالة الهجرة والجمارك من المدينة وإنهاء التعاون معها، إلى جانب تقديم الدعم القانوني للمهاجرين، وحماية البيانات الشخصية.
وعندما سئل ترامب، في يوليو، عن خطط ممداني لإغلاق وكالة الهجرة في المدينة رد:”حسنا، عندها سنعتقله”.
2- مقاضاة المدينة
قد يلجأ البيت الأبيض إلى الطعن في سياسات إدارة ممداني أمام المحاكم، خاصة المتعلقة منها بملف الهجرة.
وكانت إدارة ترامب قد رفعت دعوى قضائية ضد المدينة، في يوليو الماضي، بسبب قوانين محلية تحد من التعاون مع السلطات الفيدرالية.
3- حجب التمويل
في يوليو الماضي، هدد ترامب بحجب التمويل الفيدرالي عن المدينة إذا لم “يلتزم” ممداني في حال فوزه بالانتخابات.
وقال:”لن نسمح لشخص أن يتولى المنصب ويهدر أموال دافعي الضرائب في هذا البلد”.
لكن مدير مركز البحوث الحضرية في جامعة مدينة نيويورك، جون مولينكوف، أوضح أن مساهمة الحكومة الفيدرالية في ميزانية مدينة نيويورك “صغيرة نسبيا”.
4- زيادة الرقابة الفيدرالية
يمكن أن تسعى إدارة ترامب إلى ربط الحصول على التمويل الفيدرالي بالامتثال لأولويات معينة مثل التعاون مع وكالة الهجرة.
5- نشر قوات فيدرالية
وفي الأشهر الأخيرة، أمر ترامب بنشر قوة الحرس الوطني للمساعدة في تنفيذ أجندته المتعلقة بالجريمة والهجرة في عدد من المدن التي يحكمها ديمقراطيون مثل لوس أنجلوس، وشيكاغو، وواشنطن العاصمة.
وأشار ترامب، الشهر الماضي، إلى أنه قد ينشر قوات الحرس الوطني في نيويورك، إذا انتخب ممداني على رأس البلدية.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيراكيوز، غرانت رير، إن “تجربة أو تطبيق كل هذه الخيارات ممكنة، واعتقد أن اللجوء إلى الدعاوى القضائية أو إرسال الضباط الفيدراليين هما الأكثر احتمالا”.
وأضاف، “سياسيا، الفكرة الرئيسية ستكون تعقيد مهام ممداني وعملية إدارته، ليتهمه أنصاره بأنه فاشل بحلول انتخابات منتصف الولاية عام 2026”.

		