في حادثة أثارت اهتمام الإعلام الروسي والرأي العام، قضت محكمة في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية بسجن امرأة لمدة 10 سنوات وشهر واحد، بعد إدانتها بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى شريكها داخل قاعة المحكمة بطريقة غير مسبوقة: عبر قبلة على الشفاه.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في المقاطعة، فقد قامت المرأة بشراء المخدرات مسبقاً، واحتفظت بها في فمها خلال دخولها إلى مبنى المحكمة لحضور جلسة محاكمة كان شريكها متهمًا فيها. وعندما تم استدعاء الرجل إلى الجلسة بحراسة أمنية، اقتربت منه الفتاة بحجة التحية، وقامت بتقبيله على شفتيه في محاولة لتمرير المخدرات من فمها إلى فمه.
إلا أن تصرّفها أثار شكوك أحد عناصر الأمن الموجودين، والذي تدخل على الفور وقام بإيقافها. وبعد التحقيق، تم العثور على المواد المخدرة، وتمت مصادرتها.
المحكمة اعتبرت أن محاولة التهريب تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون، خاصة وأنها وقعت داخل مؤسسة قضائية وتستهدف مساعدة متهم على الاستمرار في نشاط إجرامي. ولذلك، تم إصدار حكم مشدد بحقها كجزء من السياسة الصارمة المتبعة ضد تهريب المخدرات.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث وُصفت بأنها واحدة من أغرب محاولات التهريب التي سُجلت في قاعات المحاكم الروسية.
