أكدت شركة استون مارتن أنّها مستعدة لاتخاذ قرارات جريئة في تطوير سيارتها الجديدة استعدادًا لموسم 2026 من بطولة الفورمولا 1، في وقتٍ يشهد صراعًا قويًا في منطقة الوسط بينها وبين فرق ريسينغ بولز وهاس وساوبر على المركز السادس في ترتيب الصانعين.
ويعمل الفريق البريطاني منذ أشهر على مشروعه الجديد بقيادة مجموعة من الأسماء الكبيرة في عالم الهندسة، أبرزهم أدريان نيوي، اندي كاول، وإنريكو كارديله، الذين انضمّوا إلى الفريق لتشكيل نواة فنية تهدف إلى نقل استون مارتن إلى الصفّ الأول من المنافسة.
وقال كارديله، المدير التقني للفريق، إنّ العمل يتركّز على تحديد المجالات التي تستحق المجازفة فيها، موضحًا: «لدينا أهداف واضحة ونبحث عن الاتجاهات التي قد لا تظهر نتائجها فورًا لكنها ضرورية لتحقيق طموحاتنا النهائية. نحن نغامر بوعي». وأضاف أنّ المشروع لا يقتصر على سيارة 2026 فحسب، بل يشمل تطوير البنية التنظيمية وتحسين أدوات العمل والتعاون بين الأقسام داخل المصنع.
ويُعوّل الفريق على نفق الرياح الجديد وجهاز المحاكاة المتطوّر لزيادة دقة البيانات، بينما يتولى نيوي الإشراف المباشر على تصميم السيارة الجديدة بالتعاون مع شركة هوندا، التي ستكون المورّد الحصري للمحرّكات.
ويأمل استون مارتن أن تتيح له القوانين التقنية الجديدة فرصة للعودة إلى المنافسة مع الكبار بعد تراجع نتائجه منذ 2023، مع تطلّع فرناندو الونسو ولانس سترول إلى موسم أكثر استقرارًا في ظلّ حقبة المحرّكات الجديدة.
