بقلم: يورونيوز
نشرت في
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استضافته لقمة زعماء خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض، أن كازاخستان وافقت رسميًا على الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، المعروفة باسم اتفاقات أبراهام.
وجاء الإعلان عقب اتصال هاتفي جمع ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.
وكتب ترامب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “كازاخستان أول دولة في ولايتي الرئاسية الثانية تنضم إلى اتفاقيات أبراهام، والأولى من بين العديد من الدول القادمة.. المزيد من الدول تتجه نحو تبني السلام والازدهار من خلال اتفاقات أبراهام”.
من جانبها، وصفت كازاخستان انضمامها المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية بأنه خطوة “طبيعية ومنطقية”، مؤكدة أن هذه الخطوة “تمثل استمرارًا لمسار سياستها الخارجية الذي يرتكز على الحوار والاحترام المتبادل وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وبدوره، أشاد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بجهود ترامب، معتبرًا أنه “أسهم في إنهاء ثماني حروب”.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول أميركي المعلومات التي نشرها موقع “أكسيوس”، مشيرًا إلى أن كازاخستان تسعى “لتعميق علاقاتها مع إسرائيل”.
وذكر المسؤول أن “كازاخستان وإسرائيل تربطهما علاقات دبلوماسية كاملة منذ أكثر من 30 عامًا، إلا أن هذه الخطوة تهدف إلى تنشيط الاتفاقيات الإبراهيمية كإطار تقوده الولايات المتحدة لتعزيز التعاون بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية”.
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد ألمح قبل أيام إلى انضمام إحدى الدول إلى الاتفاقات، دون الكشف عن اسمها، فيما أكدت وسائل إعلام أميركية أن الدولة المعنية هي كازاخستان.
يُذكر أن ترامب يمارس ضغوطًا على سوريا للانضمام إلى المبادرة حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع الاثنين.
وشهد العام 2020 توقيع ما يعرف بـ”الاتفاقيات الإبراهيمية”، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
من جهة أخرى، كانت السعودية ، ذات الثقل الإقليمي، تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لكنها تراجعت عن الخطوة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة. وتؤكد الرياض أن أي تطبيع محتمل لا يمكن أن يتم إلا في حال إحراز تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو موقف يعارضه نتنياهو.
وفي سياق القمة، أشار الرئيس الأميركي إلى أن قضية المعادن كانت من أبرز المحاور، قائلاً: “أبرمنا اتفاقيات حول العالم لتوسيع سلاسل إمدادنا بالمعادن الأساسية”.

