أعادت الممثلة المصرية سميرة أحمد إشعال الجدل حول رحيل الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني بعد تصريحات نارية قلبت الرواية المتداولة رأسًا على عقب، إذ أكدت أن وفاة السندريلا لم تكن انتحارًا كما أُعلن في عام 2001، بل جريمة غامضة تقف وراءها على حد تعبيرها صديقتها المقربة نادية يسري.
في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمود سعد ضمن برنامج “باب الخلق”، كشفت سميرة أحمد أنها عندما رأت جثمان سعاد في لندن لاحظت تصرفات غريبة من نادية يسري التي كانت تبكي بطريقة وصفتها بـ«التمثيل»، مضيفة: «سألتها كيف سقطت سعاد من الشرفة؟ فصرخت في وجهي ورفضت الإجابة، وهنا تأكدت أن هناك سرًا كبيرًا وراء موتها».
هذه الأقوال أعادت فتح ملف القضية التي هزّت الوسط الفني العربي قبل أكثر من عقدين، بعدما وُجدت سعاد حسني جثة هامدة أسفل شقتها في حي “مايدافيل” اللندني، وأعلنت الشرطة البريطانية آنذاك أن الوفاة ناجمة عن انتحار. غير أن أسرتها وعددًا من أصدقائها ظلّوا يشككون في تلك الرواية، مشيرين إلى أنها كانت تخطط للعودة إلى مصر لاستئناف نشاطها الفني، وبين رواية الانتحار واتهامات القتل، تبقى وفاة سعاد حسني واحدة من أكثر القضايا غموضًا في تاريخ السينما العربية، قضية لم تُغلق بعد، وما زالت كل شهادة جديدة تُعيدها إلى دائرة الضوء من جديد.
