كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة والتحولات الرقمية المتسارعة
2:01 م | 9 نوفمبر، 2025
تكنولوجيا واتصالات
كتبت – مروة السيد : تبحث الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة للسياحة لأول بالسعودية إمكانيات الذكاء الاصطناعي في سياق السياحة المعتمدة عليه. وسينصب التركيز على كيفية توظيفه لتعزيز سياحة أكثر استدامة وشمولية. مع التحولات الرقمية المتسارعة في هذا القطاع، يجب علينا ضمان دعم هذه التحولات لفرص العمل، وتنمية الشركات الصغيرة، وإدارة الوجهات السياحية، والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في قطاع السياحة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة للسياحة لأول مرة في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ويصادف هذا العام الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ما يُمثل إنجازًا هامًا للمنظمة. وقد دُعي أكثر من 160 وفدًا من الدول الأعضاء، من بينهم وزراء حكوميون وكبار المسؤولين في قطاع السياحة والمجتمع المدني وقادة من هذا القطاع، ليجتمعوا تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل” لرسم ملامح مناقشات مؤتمر السياحة العالمي المقبل.
في إطار مؤتمر السياحة العالمي الحالي، يُمكن لكبار المسؤولين الاستفادة من التطورات السريعة في التكنولوجيا الرقمية، وخاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي، والتركيز المتزايد لقطاع السياحة على الاستدامة. يُعد هذا أول اجتماع يُعقد في المنطقة، ويُظهر إمكانات التصالح والتعاون بين الدول الأعضاء والمنطقة. كما يُجسد هذا رغبة المملكة العربية السعودية في التركيز على النمو المستدام لقطاع السياحة والتعاون السلس في مجال السياحة العالمية.
تُشيد الجمعية العامة للأمم المتحدة للسياحة بالعقود الخمسة الأولى من توحيد العالم في مجال السياحة العالمية. وعلى مدار الخمسين عامًا الماضية، واصلت منظمة السياحة العالمية دعم قيمة السياحة، والترويج لدورها في تنمية الاقتصادات، وتعزيز السلام، وترسيخ التفاهم المتبادل بين الثقافات المتنوعة. وفي ضوء التحولات التي يشهدها قطاع السياحة، تُتيح جمعية الأمم المتحدة للسياحة لقادة العالم في هذا المجال فرصةً لتحديد مسار السياحة العالمي الذي ينبغي اتباعه في السنوات القادمة.
تكمن أهمية هذا الحدث في الرياض في إبرازه للمكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية في قطاع السياحة العالمي. وقد لعبت الهيئة العامة للسياحة في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الأمم المتحدة للسياحة والجهات المعنية الأخرى، دورًا محوريًا في النهج المبتكر والشامل الذي اعتمدته الجمعية العامة لمناقشة قيمة قطاع السياحة.
إقرأ أيضاً :
ميناء بورسعيد يستقبل السفينة السياحية “MSC Armonia” على متنها 2700 سائح
شاهد أيضاً
وكالات : وقعت مؤسسة روس كوسموس الحكومية الروسية للفضاء واللجنة الصينية الخاصة بنظام الملاحة بالأقمار الصناعية خارطة …

