صُمم “المتحف المصري الكبير” وفق هندسة معمارية حديثة تمزج بين الأصالة والحداثة، ليُطل مباشرة على الأهرامات في مشهد بانورامي فريد.
ويضم المتحف، الذي يتألف من3 طوابق مع قاعات ومساحات للمؤتمرات وسينما، أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور الفرعونية، من بدايات الحضارة المصرية إلى العصرين اليوناني والروماني.
كما يضم مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة، والتي يزيد عددها على 5000 قطعة، في قاعات عرض متخصصة تحاكي المقبرة الأصلية.
بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف أكبر تمثال لرمسيس الثاني، ويزن أكثر من 80 طنا بارتفاع 11 مترا، ووضع في بهو المدخل، وكأنه يستقبل الزائرين للمتحف.
وعند مدخل المتحف، وضعت مسلة رمسيس الثاني العملاقة، على قاعدة ضخمة، وصارت أكبر مسلة معلقة في العالم، بارتفاعها البالغ 16 مترا، ووزنها البالغ 87 طنا.
ويضم المتحف أكبر مركز ترميم للآثار في الشرق الأوسط، مجهز بمعامل حديثة لترميم المومياوات والنقوش والبرديات باستخدام أحدث تقنيات الحفظ.
ويعتمد على أنظمة عرض تكنولوجية متقدمة (واقع معزز، شاشات تفاعلية، وخطوط زمنية رقمية) لتجعل التجربة التعليمية ممتعة وسهلة الفهم لجميع الأعمار.
ويظل المتحف المصري الكبير، القائم على هضبة الأهرامات، على أهرامات الجيزة، حيث شيدت الجدران الشمالية والجنوبية له في خط منتظم مع هرمي خوفو ومنقرع.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 1.2 مليار دولار، موّلته القاهرة عبر شراكة استراتيجية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، التي قدّمت قرضين ميسّرين بقيمة إجمالية بلغت 800 مليون دولار في عامي 2008 و2016، إلى جانب دعم فني لتدريب كوادر الترميم المصرية.

