وكالات: وقّعت أمس (9 نوفمبر 2025) في مدينة جدة البروتوكول الخاص بتنظيم حجّ عام 2026 بين تركيا والمملكة العربية السعودية. مثل الجانب التركي كلٌّ من رئيس Diyanet İşleri Başkanlığı الأستاذ الدكتور Safi Arpaguş، بينما مثّل الجانب السعودي وزير الحج والعمرة الدكتور Tevfik er‑Rabia.
عقد اللقاء في جدة، وجرى خلاله بحث الخدمات المقدّمة للحجاج الأتراك، الاستعدادات اللوجستية، التأشيرات، النقل والإقامة، إلخ. حضر من الجانب التركي إلى جانب Arpaguş نائب رئيس الشؤون الدينية (أمين عام الحجّ) ووفد رفيع من الوزارة.
– بحسب وزارة الشؤون الدينية التركية، تم تجديد تسجيل ما يقارب 1.61 مليون متقدّم لحجّ 2026، بينما المتقدّمون الجدد بلغوا نحو 184 ألفاً.
– الحصة التركية المعتمدة حتى الآن هي 84 942 حاجّاً تقريباً، ضمن الكوتا التي منحتها السعودية.
– يُشير النظام التركي إلى وجود «نظامِ مضاعفة» للاسم في القرعة (الكوتا) بحيث زيادة سنوات الانتظار تزيد فرص الاسم أن يظهر أكثر من مرة ضمن السحب.
توقيع البروتوكول يُعد خطوة رسمية لتحديد حصة تركيا وضمان حقوق الحجاج الأتراك، ويُفتح المجال لتنسيق أعلى بين البلدين في الخدمات المقدّمة، التأشيرات، النقل، الضيافة، والإقامة.
على المتقدّمين والمتجدّدين تسجيل بياناتهم بدقة ضمن المهل المحدّدة، والانتظار لنتائج القرعة التي ستُجرى بعد انتهاء البروتوكول. كذلك، يجب أن يكونوا على علم بأن هناك شروطاً صحّية وتأشيرات مفروضة من الجانب السعودي.
بهذا، بدأت الاستعدادات الرسمية لحجّ 2026 لتركيا ضمن إطار بروتوكول منظّم ومُحدَّد مع السعودية، ما يعزز فرص تنظيم رحلة حجّ أكثر انتظاماً للحجاج الأتراك في العام المقبل.

