تعرّض النجم لامين يامال، لاعب برشلونة، لموجة عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، دفعت والده منير نصراوي إلى التواصل مع جوان لابورتا، رئيس النادي، باكيًا، طالبًا التدخل لوقف الإهانات الموجهة لابنه.
وأكدت صحيفة إل باييس الإسبانية أن يامال أصبح اللاعب الأكثر تعرضًا للهجمات العنصرية في إسبانيا، إذ وصلت نسبة الهجمات الرقمية إلى نحو 60% من إجمالي التعليقات المسيئة، وتم وصفه بألفاظ عنصرية مثل “الأسود” و”المغربي” أكثر من 20 ألف مرة.
وأضافت الصحيفة أن عائلة اللاعب تأثرت بشكل كبير، فوالده بكى أثناء المكالمة مع الرئيس، فيما طالبت والدته شيلا إيبانا برد سريع من النادي. ورغم أن يامال يحاول ألا يظهر تأثره، إلا أن الدوائر المقربة منه أكدت أنه يشعر بالإرهاق لكونه محور كل نقاش، فيما تعاني عائلته أكثر.
وجاءت بعض التعليقات المؤذية من المعلق الرياضي “مونو” بورغوس، الذي قال: “إذا لم ينجح في الكرة، سينتهي به الحال على إشارة المرور”. ونقل التقرير عن يامال قوله: “لقد حاول المعلق أن يمدحني، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة”.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على ضرورة نشر ثقافة الاحترام ومناهضة التمييز داخل الملاعب وخارجها، مشيرة إلى أن الطريق ما زال طويلًا للقضاء على خطاب الكراهية في كرة القدم.
