واجه حارس مرمى ليفربول مامارداشفيلي اختباراً صعباً أمام القوة الهجومية لمانشستر سيتي في المواجهة الأخيرة بين الفريقين، بعدما تلقّى ثلاثة أهداف بطرق متنوعة وصعبة التصدي. ورغم اهتزاز شباكه، إلا أن التحليل الفني للأهداف يؤكد أن الحارس الجورجي لم يكن مسؤولاً عنها، نظراً لطبيعة التسديدات ومواقف اللاعبين داخل منطقة الجزاء. وفي التقرير التالي، نستعرض تفاصيل الأهداف الثلاثة وكيف خُدع الحارس في كل منها.
في الدقيقة 29 هدف لصالح مانشستر سيتي لا يتحمل مسؤوليته مامارد اشفيلي حارس مرمى ليفربول لأن الهدف اتى بعد كرة عرضية هوائية من خارج المربع الكبير عن يسار الحارس وصلت الى المهاجم فحولها برأسه بطريقة اللوب ساقطة داخل المرمى على يسار الحارس الذي تفاجأ بها واكتفى بمتابعتها بنظره دون أي محاولة.
في الدقيقة 45 هدف لصالح مانشستر سيتي لا يتحمل مسؤوليته ماماردا شفيلي حارس مرمى ليفربول لأن الهدف اتي بعد تسديدة من خارج المربع الكبير اصطدمت بقدم المدافع وغيرت اتجاهها فخدعت الحارس الذي كان متقدما الى وسط المربع الصغير الصحيح متمركزا بطريقة صحيحة تسمح له السيطرة على الكرة فانقض مع سرعة بديهة ومد يده اليمنى بعدما غيرت الكرة اتجاهها لكن دون جدوى.
في الدقيقة 63 هدف لصالح مانشستر سيتي لا يتحمل مسؤوليته مامارداشفيلي لأن الهدف اتى بعدما هيأ المهاجم الكرة لنفسه على مشارف المربع الكبير وسددها بقدمه اليمنى على طريقة السكرو على يسار الحارس الذي انقض بالهواء الى يساره مستعملا يده اليمنى لكن دون جدوى بسبب طريقة التسديدة وموقعها الصعب.
