يحصد المسلسل التركي “هذا البحر سوف يفيض” نجاحاً لافتاً مع تصاعد حلقاته، إذ استطاع أن يجذب أنظار الجمهور بفضل حبكته الدرامية المشوّقة، وأداء طاقم العمل المتقن الذي أضفى عمقاً على القصة.
تدور أحداث العمل حول شاب يتعرض لمحاولة قتل (أولاش تونا) من قبل حبيبته السابقة (دينيز بايسال)، مدفوعة بصراعات قديمة تتعلق بالأرض والثأر، لتدخل حياتهما فجأة فتاة يونانية، تكون سبباً في إنقاذه، لكن المفاجأة الكبرى تكمن في تطور القصة لاحقاً، إذ تكشف الأحداث أن هذه الفتاة هي ابنتهما.
العمل يتميز بسيناريو مشدود لا يخلو من المفاجآت، وإخراج احترافي ساهم في إيصال رسائله الإنسانية والاجتماعية بذكاء.
كما كان لجرأة الطرح وبُعد القصة عن الأنماط التقليدية في الدراما التركية دور بارز في جذب المتابعين، إلى جانب كيمياء لافتة بين الأبطال الذين نجحوا في تجسيد مشاعر متضاربة من الحب والكره.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع عبر مواقع التواصل، حيث أثنوا على التصعيد الدرامي المليء بالتشويق، ووصف كثيرون المسلسل بأنه من أفضل الإنتاجات لهذا الموسم، مع توقعات بأن تزداد شعبيته في الحلقات القادمة.
