أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عن عودة الفعاليات الثقافية المصرية إلى موسم الرياض ابتداءً من 15 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بعد فترة من الاستبعاد التي شهدتها الدورات السابقة.
ويأتي هذا القرار ليعيد الحضور المصري إلى واحد من أكبر المواسم الترفيهية في المنطقة، وتأتي العودة عقب مرحلة ركّز فيها الموسم على الاعتماد شبه الكامل على الطواقم الموسيقية السعودية والخليجية في الحفلات، إلى جانب تقديم عروض مسرحية سعودية وخليجية مع مشاركة أعمال سورية وعالمية. وكان آل الشيخ قد أكّد سابقاً هذا التوجّه عبر منشورات متتابعة، مشيراً إلى أن دعم المواهب المحلية كان في صدارة الأهداف الاستراتيجية للموسم، وقال آل الشيخ في منشور جديد : “ختام مميز للثقافة البنغلاديشية في حديقة السويدي… ونستعد للثقافة الجاية: مصر”، في إشارة مباشرة لعودة الفعاليات المصرية إلى جدول الموسم.
وكان آل الشيخ قد كشف في آب/ أغسطس عن خطة شاملة تضمنت الاعتماد على موسيقيين سعوديين وخليجيين بنسبة كبيرة، إلى جانب تقديم مسرحيات خليجية وسورية وعالمية فقط، قبل أن يعلن في أكتوبر الماضي غياب المسرح المصري عن نسخة 2025، مؤكداً تركيز الموسم على عروض سعودية وإماراتية وقطرية وشامية، وأضاف رئيس هيئة الترفيه أن موسم الرياض سيقدم هذا العام 20 حفلة خليجية وعربية، يشارك في 90% منها عازفون سعوديون، بهدف دعم الكفاءات الوطنية. كما أوضح أن بث الفعاليات سيكون عبر تحالفات إعلامية مع شبكات كبرى بينها MBC وNetflix وروتانا، بنظام مشاركة الأرباح الإعلانية، وأشار آل الشيخ إلى أن موسم الرياض أصبح علامة معروفة عالمياً، من لندن إلى الولايات المتحدة، وذلك بفضل محتواه المتنوع الذي يعكس نهضة المملكة وتوجّهها نحو صناعة ترفيهية قادرة على المنافسة العالمية. وستتضمن نسخة الموسم 11 منطقة ترفيهية، و15 بطولة عالمية، وأكثر من 7000 فعالية تمتد على مدار أربعة أشهر، بمشاركة 2100 شركة 95% منها سعودية.
