يرى السائق ميك شوماخر أنّ رحيله عن مشروع البين في سباقات التحمّل يشكّل خطوة تعيده نحو سباقات المقعد الأحادي بعد عامين ابتعد خلالهما عن طموحه الأساسي. ويؤكد أنّ التجربة منحته خبرة مهمة، لكنّه لم يجد فيها الإحساس الذي يبحث عنه منذ مغادرته الفورمولا 1. وقال شوماخر في بيانه القصير إنّه يشكر فريق البين على المرحلة الماضية، معبّرًا عن تقديره لكل من عمل معه خلال الموسمين. وسجّل خلال تلك الفترة ثلاث منصات في فوجي وإيمولا وسبا، ما أبرز قدرته على التأقلم مع السيارات النموذجية من دون أن يشعر بأنّه ينتمي تمامًا لهذا النوع من المنافسة.
وقال شوماخر إنه وجد في اختبار فريق راهال ليترمان لانغان على حلبة إنديانابوليس محطة مفصلية، إذ شعر أنّ انديكار أقرب إلى طموحه ويمنحه مساحة أكبر للتأثير داخل الفريق. ورأى أنّ سباقات المقعد الفردي ما زالت الأقرب إلى شخصيته، معتبرًا أنّه يريد الاستمرار في بيئة يكون فيها السائق محور المشروع. وأوضح أنّ العودة إلى الفورمولا 1 ليست ممكنة حاليًا، وأنّ انديكار يمثّل خيارًا عمليًا لمتابعة مسيرته. ويرى أنّ المرحلة المقبلة ستحدّد وجهته، فيما ينتظر فريق راهال التزامه الرسمي لفتح فصل جديد في مسيرته الرياضية، إذ يتطلع السائق إلى متابعة المنافسة في إطار يعيد إليه حماسه ورغبته بالمضي قدمًا في السنوات المقبلة.
