لا تزال وفاة الممثلة ناتالي وود عام 1981 واحدة من أكثر الحوادث غموضًا في تاريخ هوليوود، وما زالت التساؤلات تحيط بها حتى اليوم.
مؤخرًا، عاد الحديث حول زوجها السابق، الممثل المخضرم روبرت واغنر، البالغ من العمر 95 عامًا، بعد تقارير تشير إلى نيته الكشف عن تفاصيل ليلة وفاتها.
ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن واغنر، الذي يواجه تحديات صحية، قد يقدم ما وصفته هذه المصادر بـ”اعتراف قبل الوفاة” حول حادثة وفاة ناتالي وود. وبحسب التقارير، قد يوضح في هذا الاعتراف ما حدث ليلة 28–29 نوفمبر 1981 على متن اليخت “Splendour”، بما في ذلك أي أحداث وقعت معه ومع أصدقائه. على الرغم من هذه التقارير، أكدت سلطات شرطة لوس أنجلوس سابقًا أن واغنر ليس مشتبهًا به رسميًا، ولم تصدر أي وثائق أو اعترافات رسمية تؤكد حدوث الاعتراف.
يُذكر أن واغنر تحدث سابقًا عن تلك الليلة في وثائقي بعنوان “ناتالي وود: ما تبقى خلفها”، لكنه لم يقدم أي اعتراف شامل أو مفصل. ومع ذلك، يبقى اهتمامه بالقضية مستمرًا، حيث نشر في يوليو 2025 رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي لإحياء ذكرى زواجهما، مؤكدًا احترامه لذكراها. وفقًا للتقارير، شوهدت ناتالي وود للمرة الأخيرة مع واغنر على متن اليخت قرب جزيرة كاتالينا في كاليفورنيا وحصل جدال بينهما، قبل أن يُعثر عليها في صباح اليوم التالي ميتة بالقرب من “بلو كافرن بوينت”. وتم تصنيف الوفاة في البداية على أنها غرق عرضي، فيما عدلت السلطات لاحقًا سبب الوفاة إلى “الغرق وعوامل أخرى غير محددة”. وأشار أحد الشهود إلى سماع جدال بين وود وواجنر في تلك الليلة. كما كشف قبطان اليخت، دينيس دافرن، أنه بعد وفاة وود، أقام في منزل واغنر في بيفرلي هيلز لفترة، بينما كانت الممثلة جيل سانت جون تتردد على المنزل، ما أثار اهتمامًا حول الأحداث المحيطة بتلك الفترة.
