تواصل عائلة النجم العالمي بروس ويليس مشاركة جمهوره بأخباره الصحية بروح من المحبة والدعم، في ظل التحديات التي يواجهها بعد إصابته بمرض تنكّسي يؤثر على الذاكرة والتواصل.
وكشفت الابنة الكبرى رومر ويليس، على صفحتها الخاصة تطورات جديدة تتعلّق بحالة والدها المصاب بالخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض تتشابه أعراضه مع بعض أعراض ألزهايمر. ورغم أنّه قد يمرّ بلحظات لا يتعرّف فيها إلى ابنته، فإنّها تقول إنّها ما زالت ترى في عينيه «شرارة» تؤكد حضوره ومحبته.
لطالما اعتاد الجمهور رؤية بروس ويليس بطلًا يتغلب على الصعاب في أفلامه، لكن الواقع الصحي اليوم يفرض تحديات مختلفة. فمنذ نحو ثلاث سنوات، يواجه هذا المرض الذي يسبب صعوبات في الكلام والفهم والسلوك، ولا يتوفر له علاج حتى الآن. وبسبب حالته، أنهى ويليس مسيرته السينمائية، وانتقل من الإقامة في منزله بلوس أنجلوس إلى مركز متخصص بقرار من زوجته إيما هيمينغ، حرصًا على حصوله على الرعاية المناسبة. وفي مقابلة حديثة مع ديان سوير عبر قناة ABC، وصفت إيما هذا القرار بأنه «مؤلم»، موضحة أنّها فكرت أولًا في مصلحة ابنتيهما مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا). وأضافت أنّ بروس لم يعد قادرًا على التواصل كما في السابق، وأنّ وضعه يحتاج رعاية مستمرة. ويحرص أفراد عائلته جميعًا على البقاء بالقرب منه، إذ تزوره زوجته وبناته بانتظام، إضافة إلى ديمي مور
