شاركت الملكة رانيا العبدالله مساء أمس في عشاء خيري أقيم في متحف الفن الإسلامي بالدوحة، بهدف دعم أبحاث الجينوم الوقائي في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام.
استضاف الحدث عدداً كبيراً من الشخصيات المؤثرة ورؤساء التحرير، تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني.
وأكدت الملكة رانيا في كلمتها أن الاستثمار في البحث العلمي والوقاية الجينية ليس رفاهية، بل ضرورة اجتماعية وأخلاقية، مشيرة إلى أن الجينوم الوقائي يمكن أن يصبح أداة أساسية لمواجهة الأمراض الوراثية في المستقبل.
جاء حضور الملكة رانيا ليجسّد التزاوج بين الثقافة والقيادة الإنسانية، ويبرز دورها في تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية، ودعم المبادرات العلمية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

