أعادت والدة الممثلة الراحلة كيم ساي رون الجدل إلى الواجهة بعد إصدار بيان رسمي للرأي العام، جدّدت فيه مزاعمها بأن ابنتها كانت على علاقة بالممثل كيم سو هيون خلال فترة كانت فيها قاصراً، في وقت يواصل فيه فريق سو هيون نفي هذه الاتهامات بشكل قاطع، وجاء في البيان، الصادر بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن العائلة التزمت بتعليمات الجهات المختصة بعدم التحدث للإعلام كون القضية ما زالت قيد التحقيق، إلا أن والدة ساي رون قالت إن ممثلاً قانونياً تابعاً لسو هيون نشر محتويات عبر يوتيوب “تسببت في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام”، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى أن الكشف عن حساب يعود لابنة أخت الراحلة عبر مواقع التواصل تسبب في أضرار إضافية للعائلة، وأضافت الأم أن العائلة قررت الكشف عن جزء من الأدلة التي بحوزتها، مؤكدة أن معارف مقربين من الراحلة قدموا إفادات تتضمن تفاصيل حول علاقة مزعومة بين الطرفين عندما كانت ساي رون قاصراً، بما في ذلك شهادة حول رحلة إلى جزيرة جيجو قيل إن سو هيون أوصل خلالها ساي رون ومرافقتها إلى المطار.
كما تحدث البيان عن مذكرة زُعم أنها تعود إلى سبتمبر/ أيلول 2017، قالت العائلة إنها استخرجت عبر تحليل جنائي رقمي من أجهزة ساي رون دون تعديل، معتبرة أن مضمونها يدعم العلاقة العاطفية في تلك الفترة.
في المقابل، يؤكد فريق كيم سو هيون أن العلاقة بين الطرفين بدأت فقط بعد بلوغ ساي رون السن القانونية، نافياً جميع الادعاءات المتعلقة بمواعدة قاصر، كما تقدّم الفريق القانوني بدعاوى جنائية ضد عائلة الراحلة بتهمة التشهير وفق قانون شبكات المعلومات والاتصالات، إلى جانب مطالبة بتعويض مدني يقدّر بنحو 12 مليار وون (ما يقارب 8.2 مليون دولار)، وتبقى القضية بانتظار نتائج التحقيق الرسمي، وسط تزايد الاهتمام الشعبي والإعلامي في كوريا الجنوبية.
