خيّب النجم التركي أونور تونا آمال جمهوره في أحدث أعماله الدرامية “غريب في المرآة”، الذي لم يتمكن من تحقيق النجاح المتوقع، رغم الحملة الترويجية الكبيرة وبراعة أونور في أدوار سابقة.
المسلسل، الذي كان من المفترض أن يمتد لـ 12 حلقة، اصطدم بواقع مرير تمثل في انخفاض نسب المشاهدة بشكل لافت، ما دفع القناة المنتجة إلى اتخاذ قرار فسخ العقد، وإنهاء المسلسل عند الحلقة السابعة فقط.
النقاد والجمهور أجمعوا على أن السيناريو الضعيف وغياب التشويق كانا أبرز الأسباب وراء فشل العمل، الجمال الشكلي للممثلين لا يكفي وحده لضمان نجاح أي عمل درامي، فالمحتوى، والإنتاج المتماسك، وحبكة القصة، تبقى العوامل الحاسمة في بقاء الأعمال على الشاشة.
