يكشف خبير الشعر دافيد لوكاس، السفير الدولي لقسم تصفيف الشعر في باريس، عن رأيه في اللون الأشقر الذهبي، ويدعو إلى اعتماده بطبقات متدرجة بحيث تكون الجذور طبيعية مع تفتيح تدريجي نحو الأطراف، ولا سيّما حول الوجه، للحصول على أقصى قدر من الإشراق.
وما يميّز اللون الذي يشجّع عليه لوكاس أنّه لا ينسجم مع مختلف القواعد اللونية فحسب، حتى الداكنة منها، بل إنه سهل العناية أيضًا بفضل نموّ الشعر المتناغم، فلا حاجة للعودة إلى الصالون كل شهر إلا لجلسة عناية مغذّية.
ماذا عن القصّة؟
إنّ التفتيح المتصاعد يبرز جمال الشعر المتوسط إلى الطويل بشكل خاص. أمّا لمن ترغب في تغيير أكثر جذرية، فيظلّ الأشقر القطبي خيارًا مطلوبًا جدًا، خصوصًا لدى الشابات. كما أن البلاتين شبه الأبيض يمنح إطلالة لافتة، لكنه يتطلب مكياجًا متقنًا ومظهرًا أكثر عناية.
ومهما كانت الدرجة المختارة، يؤكّد خبير الشعر أن الحفاظ عليها هو الأساس. إذ يمكن غسل الشعر يوميًا شرط استخدام شامبو لطيف غنيّ بعوامل الترطيب، مع ماسك مغذٍّ أو على الأقل بلسم بعد الشامبو. وبفضل احتوائها على أصباغ بنفسجية ومكوّنات عناية، تستجيب مجموعة Blond التي ابتكرها لهذه الاحتياجات الخاصة. أمّا استخدام الحرارة، فيجب أن يكون باعتدال.
ويُعدّ آخر عنصر أساسي في روتينه اليومي وضعَ كمية صغيرة من كريم عناية دون شطف كل صباح لتغذية الأطراف وحمايتها ومنحها لمعانًا، إضافةً إلى تمشيط الشعر جيدًا صباحًا ومساءً لإزالة الشوائب. فهذا، يؤكد الخبير، هو السلوك اليومي الذي يصنع الفارق الحقيقي.
