أعلنت شركة Atlas Data Storage عن طرح Atlas Eon 100، وهو أول نظام تجاري قابل للتوسع يعتمد على الحمض النووي الاصطناعي لتخزين العديد من البيانات لفترات قد تمتد لآلاف السنين، في خطوة مهمة تشكل تحولاً أساسياً في عالم الحفظ الرقمي.
وتقوم التقنية الجديدة التي عملت عليها هذه الشركة على تحويل البيانات التقليدية (0 و1) إلى شيفرات جينية تُخزن داخل DNA مُجفف قادر على البقاء من دون كهرباء أو صيانة، وبكثافة تفوق الطرق الحالية بنحو 1000 مرة. ويؤكد مؤسس الشركة أن هذا المنتج يمثل ثمرة أكثر من 10 سنوات من البحث والتطوير.
يعتبر هذا النظام الجديد كحلّ مهم لأزمة تضخم البيانات عالميًا اذ انه مناسب لحفظ الأرشيفات العائلية والتراث الثقافي والأبحاث والمحتوى الفني والمخطوطات عبر فترات طويلة جدًا.
وتعمل الشركة على إطلاق منتجات أخرى بسعات أكبر تعتمد على الحمض النووي، ما يمهد لعصر جديد يُعرف بـ “الذاكرة الخالدة”، حيث تصبح البيانات محمية لفترات تتجاوز عمر التكنولوجيا نفسها.
