شهد اليوم الثاني من الدور الأول لبطولة كأس العرب والمقامة في العاصمة القطرية الدوحة بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سنتوقف عندها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية.
*مباراة السعودية 2-1 عُمان(الحكم الدولي الأردني أدهم المخادمة)
*الحالة:
عند الدقيقة 83 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لصالح المنتخب العُماني، وأنذر لاعب المنتخب السعودي معتبرا أن تدخله كان متهورا من الخلف.
*شرح الحالة:
التدخل كان أعنف مما قدّره الحكم، فاللاعب السعودي قام بالدهس على كاحل اللاعب العماني من الخلف باستخدام مسامير الحذاء، وهي منطقة حساسة وتعرض اللاعب لخطر واضح. هذا النوع من التدخلات يصنّف عادة كتدخل “باستخدام القوة المفرطة” ويستوجب الطرد المباشر.
ورغم قيام حكم تقنية الفيديو باستدعاء الحكم لمراجعة اللقطة، فإن الأخير تمسّك بقراره الأول واعتبرها حالة تهور فقط، وهو قرار غير صحيح تحكيميا.
*مباراة مصر 2-2 الكويت(الحكم الدولي النروجي إسبين إسكاس)
*الحالة
احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب المصري بعد احتكاك داخل منطقة الجزاء بين مدافع الكويت ومهاجم مصر.
*شرح الحالة:
المهاجم لعب الكرة أولا، بينما قام المدافع بالتدخل من الخلف على قدمه، ما أفقد اللاعب توازنه وأسقطه أرضا.
القرار صحيح، والمخالفة واضحة، ولا تستوجب بطاقة لأنها تدخل غير متهور.
*الحالةالثانية
احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لمصر عند الدقيقة 83 بعد تدخل حارس مرمى الكويت على ساق المهاجم المصري.
*شرح الحالة:
التدخل كان متهوراً للغاية، ما جعله مخالفة واضحة. الحكم أنذر الحارس، وكان ذلك الإنذار الثاني الذي أدى إلى طرده، وهو قرار سليم وفق القانون. كما أكّد حكم تقنية الفيديو صحة قرار ركلة الجزاء
